
قصيدتان من القصائد الأخيرة للشاعرة والكاتبة ليا غولدبيرغ والتي عثر عليها بعد وفاتها ولم تنشر إلا بعد رحيلها إذ لم تنشر الشاعرة سوى مجموعة شعرية واحدة وهي " مع هذه الليلة"(1964) وقصائدها
المختارة من كتابها "على سطح الصمت" والتي قام بجمعها توفيا روبنر
نحو نفسي . . . السنوات صقلت وجهي وذكريات الحب زينت شعري بخيوطٍ فضية خفيفة !مما جعلني أجمل في عينيّ انعكستْ المناظر الطبيعة والمسارات التي سلكتها استعادتْ خطواتي خطواتي الجميلة و المتعبة إن كنت ستراني الآن فلن تتعرف على أمسك إنني أسير نحو ذاتي برفقة وجه بحثتَ عبثا عنهُ .عندما كنتُ أسير نحوك فتات . . . المسافة بيني وبين القصيدة كالمسافة بين جسدي وظله على الجدار لكنني سأموت وهي ستبقى واليوم لن أستطيع أن أغفر لها هذا * شخص ينهض من نومه بطريقة غير شعرية حكيم نسي تعاليمه يتجول مذهولا في شوارع المدينة ربما شخص ما سيجد بيتهُ ربما شخص ما سيتذكرهُ كان ذلك منذ بضع سنوات عندما كنت صغيرا * خطوة واحدة فقط لن توقعك في الأعماق فالأرض صلبة ولا رحمة للهاوية ................ * حسنا. الصمت سهل والضوء ساطع عندما لا تكون هناك طرقٌ فلن يكون هناك خوفٌ من الحدود ولن يكون هناك ما تكشفهُ عندما لا يكون هناك ما تخفيه ................. [if !supportLineBreakNewLine] [endif]
https://www.youtube.com/watch?v=HVXIoHNMqxw
أنا جوال و وحيد طفل من الغجر الأرض هي أمي والشمس هي أختي الكبرى لا تضربني بالعصا الثقيلة لماذا ترشقني بالحجارة ؟ أنا طفل من الغجر !! ولا أعرف أي أب إذا ضربتني فسأهرب إلى أين أهرب يا إلهي .. أخبرني ؟ هذه حياة الغجر إنها لعنة لا تضربني بالعصا الثقيلة لماذا ترشقني بالحجارة ؟ !! أنا طفل من الغجر ولا أعرف أي أب

مقص I اقتطع جزءً من جفن ابنه أو ابنته وخاطه في جفنٍ آخر اقتطع قطعة من أنثى الحمار الشابة وألصقها بحمار كبير في السن اقتطع قطعة من شفتيه وخبأها في مكانٍ سريٍّ في جسده حيث سيصل لها القليل اقتطع الحلمات وبدلها الكبير يحصل على واحدة جديدة، الصغيرة تحصل على واحدة قديمة ابن يحصل على أبيه ، أم تحصل على ابنها وضع حلمة احتياطية لصديق ميت أو حيوان على ردفٍ واحد الإمكانيات المفتوحة في التواصل تتصارع حول الأشياء هل تنمو معا أم تظل منفصلة ؟
لا نهاية صباح مقطوع الرأس II في وقت مبكر من صباح اليوم يصلك عبر البريد رأس رجل رطبة بالدم موضوعة على عتبة الباب كأنما لو أن أحدهم يضع الحليب عادةً كأنما هي أوراق الصباحات التي ذهبت كأنما هي الرسائل التي ظلت مخبأة في المظاريف !!وصوت محرك السيارة يتصاعد شيئا فشيئا بينما هي تبتعد من هذا الذي يحذرني ؟ تمرر في نفس الوقت رؤوس أصابعك على عنقك بينما الشمس وأغاني الطيور الصباحية ! تستنفذ ما تبقى من وعيك