بقطارات الصمت الأبدية
- عبدالله عبيد
- 24 سبتمبر 2017
- 1 دقيقة قراءة

كان للجسد عاصفةٌ، وكان للطريق رأس أعرف ذلك لكن المسافة ما بيننا لم تكن أبعد من عصفور بكِ لوحتُ للعالم بلا يدين ونظرتُ للنهاية من علٍ كما ينظرُ الصقر لفريسته بكِ عرّيت جبال القلب ونزفت كصوت ظامئٍ في براري الله حييتك بالنرجس والأقحوان بغموض الأخضر الذي تحبين بقطارات الصمت الأبدية بالملوحة التي تقطر من جبيني سميتك النهر فلم تبالي بالأسماك سميتك الشجر فلم تبالي بالأنساغ أغلقت الأبواب ولم أفتح نافذة واحدة في وجه الصحراء، فمن أين أتيت ؟ حاملة جوع الشمال والغيوم الثقيلة من أين ؟
تعليقات